ما هو صداع الحمل وما درجة خطورته؟

ما هو صداع الحمل وما درجة خطورته؟

إن صداع الحمل يصيب المرأة في مرحلة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي تصيبها خلال هذه الفترة، والذي عادةً ما يصيبها في أول الحمل، ومن الممكن الزيادة من حدية الصداع والشعور به في الشهر الثاني من الحمل، ولكن هل يعد هذا الصداع خطرًا على المرأة أم لا! هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور القادمة.

صداع الحمل

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى ظهور صداع الحمل؟ وهو الذي يحصل بسبب تغيرات هرمونية في جسم المرأة أثناء الحمل، وتندرج أسبابه في الآتي:

  • عدم النوم بشكلٍ كافٍ خلال اليوم.
  • الانخفاض في سكر الدم.
  • الإجهاد والتوتر.
  • جفاف السوائل من الجسم، والتي قد تسبب القيء.
  • التهابات الجيوب.
  • الارتفاع في ضغط الدم.
  • قد يرتبط الصداع للمرأة الحامل في الشهر الأخير بسبب ما تعانيه من وزن زائد، والذي يكون بسبب كبر حجم الجنين.

متى تشتد خطورة الصداع أثناء الحمل؟

يوجد بعض العوامل التي عندما تصيب الحامل أثناء الحمل يصبح من الضروري الحذر منها، وهي عبارة عن الآتي:

  • الإصابة بالصداع بسبب تسمم الحمل.
  • أن يكون الصداع بسبب الاكتئاب.
  • إصابة المرأة بسكري الحمل أيضًا.

ما هي أعراض صداع الحمل؟

من المتعارف عليه بأن الصداع هو الآلام التي تصيب الرأس، ولكن يوجد بعض العلامات تظهر على المرأة، وتبين من خلالها إصابتها بصداع الحمل، وهي كالآتي:

  • الإصابة بآلام باهتة.
  • الآلام النابضة والمستمرة التي لا تتوقف.
  • الإصابة بآلام حادة خلف العينين، أو واحدة منهما.
  • الإصابة أيضًا بآلام شديدة في الجانبين أو في أحدهما.

اقرأ أيضا عن: ماذا تعرف عن طرق منع الحمل؟

علاج صداع الحمل

بشكلٍ عام لا تنصح المرأة الحامل بتناول أي نوع من أنواع الأدوية إلا من خلال استشارة طبية، وهذا حفاظًا على سلامة وصحة الجنين من الإصابة بتشوهات أو أمراض – لا قدر الله – ولكن يوجد بعض النصائح التي يمكن أن ينصح الطبيب بها المرأة لعلاج الصداع خلال الحمل، وهي كالآتي:

  • قد يصف الطبيب علاج الباراسيتامول، ولا يُنصح أبدًا بتناول الإسبرين.
  • شرب أكبر كمية من الماء خلال اليوم.
  • الراحة وعدم بذل الكثير من المجهود.
  • وضع الكمادات الدافئة.
  • وضع كمادات من الثلج.
  • تدليك الرأس.
  • عمل التمارين الرياضية.
  • اللجوء إلى الزيوت الطبيعية كالنعناع، أو إكليل الجبل، أو البابونج.

تابع حول: اختبار الحمل المنزلي والكيفية؟

 

كيفية الوقاية من صداع الحمل

إن كل سيدة تقدم على الحمل، عليها أن تحرص على الابتعاد تمامًا عن كل ما قد يسبب الحمل، حيث يوجد الكثير من الطرق الوقائية من الإصابة بالصداع، والتي تتمثل في الآتي:

  • النوم بشكل جيد والابتعاد عن كل مسببات الصداع الأساسية.
  • عمل التمارين الرياضية والأنشطة اليومية مما يساهم في ضبط معدلات الجسم جيدًا.
  • الاسترخاء والراحة والابتعاد عن الضغط النفسي والعصبي مما يسيطر على الألم ويحد من تطوره.
  • تناول وجبات كثيرة ولكن بكميات قليل خلال اليوم بانتظام لعدم تغير السكر بشكل مفاجئ في الدم مما يسبب الصداع خلال الحمل.
  • شرب الكثير من السوائل خلال اليوم وخاصةً الماء لتجنب الإثابة بالجفاف، مما يسبب الصداع.
  • التقليل من الإرهاق أو عمل المجهود البدني.
  • تعلم بعض الطرق الطبية للحد من الصداع مثل التدليك والتمارين، للتقليل من تشنج عضلات الرأس التي تسبب الصداع.

كما ينصحك طبيب الأسرة بقراءة: نسبة حدوث الحمل بعد التبويض 

 

تشخيص صداع الحمل

يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات للتحقق من إصابة المرأة بصداع الحمل، وأيضًا للتحقق من مدى خطورته من عدمها لديها، وهذه الفحوصات تكون عبارة عن التالي:

  • إجراء فحص لضغط الدم.
  • فحص للدم.
  • أيضًا فحص لسكر الدم.
  • فحص للنظر.
  • وكذلك الفحص بالموجات الفوق صوتية على كل من الرقبة والرأس.

من الجدير بالذكر أن صداع الحمل ليس عارضًا خطير من أعراض الحمل، بل إنه أمر طبيعي، ولكن فقط قد تزداد خطورته لو كانت المرأة مصابة بالصداع النصفي، أو مع بعض الحالات الطبية المتدهورة، وحينها تصبح زيارة الطبيب ضرورية.

المصدر هنا

د / عبدالله رمضان الكيلاني

My name is Abdullah Ramadan Al-Kilani, a content writer and language editor

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *