نسبة حدوث الحمل بعد التبويض تعرفي عليها
قبل الحديث عن نسبة حدوث الحمل بعد التبويض؛ فيُعتبر فهم دورة التبويض لدى النساء هو المفتاح للحمل أو عدمه، فعندما تفهم المرأة طبيعة جسمها وتراقب دوراته والأوقات المناسبة لكل العمليات الأيضية يسهل عليها الطريق التي تود أن تسلكه، وإلا لا يمكنها معرفة متى تكون أكثر عرضة للإباضة تابعي مع طبيب الأسرة لتعرفي نسبة حدوث الحمل بعد التبويض، ويمكن معرفة أنكِ في فترة الإباضة من خلال عدة طرق منها:-
متابعة الدورة الشهرية
وتحدث الإباضة عندما يتم إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، وهي جزء من الدورة الشهرية ولها دور رئيسي في حدوث الحمل، وتكون عادة في حوالي اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية والتي تبلغ مدتها 28 يوماً، حيث يمكن أن تحدث بين اليوم (11-21) من أيام الدورة الشهرية، ويطلق على هذه الأيام مُسمى ” نافذة الخصوبة”، ويمكن أن تغيب الدورة الشهرية أو تكون غير منتظمة وهذا يعتبر دليل على عدم حدوث التبويض كل شهر.
متابعة درجة حرارة الجسم
ترتفع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي لبضعة أيام بعد حدوث الإباضة بحوالي ( 0.3 – 0.7 ) درجة سيليزية، فيمكن مراقبتها كل صباح.
متابعة الإفرازات المهبلية
حيث تزداد الإفرازات المهبلية في فترة الإباضة عن الأيام العادية، وتكون أكثر وضوحاً ولزوجة.
- استخدام الرسوم البيانية المجانية للخصوبة
- استخدام تطبيقات الهاتف الذكية
وتعتبر الإباضة أنها عملية هرمونية في الجهاز التناسلي الأنثوي، حيث تتحكم بها خمسة هرمونات رئيسية، وهذا ما ينسق تطور البويضة وانطلاقها من المبيضين، وتلعب الدور الأساسي والمهم في خلق الدورة الشهرية، فيتم إنتاج 3 هرمونات في الدماغ والهرمونان الآخران يتم إنتاجهم في المبايض، بالشكل الآتي:-
الهرمونات التي تنتج في الدماغ(الغدة النخامية)
- هرمون إفراز الغدد التناسلية (GnRH)
- هرمون تحفيز الجريب (FSH)
- هومون (LH)
الهرمونات التي تنتج في البويضة
- الأستروجين
- البروجسترون
ومن أهم الأمور التي يجب فهمها وفهم طبيعة قياسها، هو قياس الدورة الشهرية النموذجية، التي يمكن من خلالها تحديد متى تكون المرأة أكثر عرضة للإباضة، حيث يتم القياس من اليوم الأول في الدورة الشهرية إلى اليوم الأول من الدورة الشهرية التالية، بمتوسط (28 – 32) يوم.
نسبة حدوث الحمل بعد التبويض
يمكن للبويضة أن تبقى لمدة ( 12 – 24 ) ساعة بعد الإباضة، لهذا يجب أن تقابل خلية منوية في هذا الوقت لحدوث الحمل، ويلعب مخاط عنق الرحم دوراً مهماً، حيث يساعد الحيوانات المنوية على العيش لمدة تصل إلى 5 أيام داخل جسم المرأة، وبعد ذلك، تستغرق الحيوانات المنوية النشطة مدة 6 ساعات حتى تصل إلى قناة فالوب، ويحدث الحمل بسرعة بعد الإباضة إن تواجدت الحيوانات المنوية عند إطلاق البويضة أو بعدها بفترة زمنية قليلة.
وإن نسبة حدوث الحمل بعد التبويض هي نسبة قليلة جداً، وحسبت العديد من الدراسات احتمالات الحمل كالآتي :-
- قبل التبويض بيوم 21% – 35 %
- بنفس يوم التبويض 10% – 35%
- بعد التبويض بيوم 0% – 9%
وعلى الرغم من أن نسبة حدوث الحمل بعد التبويض قليلة جداً، إلا أنها ممكنة، لكن بشرط إقامة العلاقة الزوجية في خلال 24 ساعة بعد انتهاء الإباضة، حيث يمكن أن تحدث أخطاء كبيرة في حساب أيام الإباضة وبهذه الحالة تكون المرأة قد اختلطت عليها الأمور وسوف تزداد أو تقل نسبة حدوث الحمل بعد التبويض.