فوائد الحجامة للحمل ونتائجها
إن استخدام الحجامة للحمل من أهم الطرق العلاجية التقليدية القديمة والتي كان لها الكثير من الإيجابيات في علاج آلام الحمل، وعلاج التهابات الرحم، كما أنها تعالج حركة الدورة الدموية في الجسم، مما يؤدي إلى الاسترخاء والراحة.
فوائد الحجامة للحمل
إن الحجامة في الحمل قد تفيد الكثير من السيدات، حيث إنها تعمل على علاج الكثير من الآلام المتعبة في الحمل، والكثير من الأطباء يؤمنون بأهمية الحجامة للحوامل، والمندرجة في الآتي:
- تساهم في تخلص الجسم من السموم.
- تعمل على مساعدة الجسم من التخلص من مخلفات عملية الأيض.
- تساهم في انتهاء التوتر، وتساعد على هدوء الأعصاب.
- تعمل على التحسين من أداء الدورة الدموية في جسم الإنسان.
- تساهم في تجهيز بطانة الرحم لاستقبال الجنين وبداية عملية الحمل.
- تقوم بتكسير كل الأنسجة بالرحم، وهذه الأنسجة تعمل بدورها على منع الدم من الدخول في الرحم بانسيابية.
أنواع الحجامة
من الجدير بالذكر أنه قبل الإقدام على استخدام الحجامة للحمل فلابد من التعرف على أنواعها، والتي تندرج في الآتي:
- الحجامة الجافة، والتي تعتمد على الشفط للجلد فقط.
- الحجامة الرطبة، والتي من خلالها يتم عمل شفط للدم الفاسد من الجسم، بالإضافة إلى شفط الجلد أيضًا، ويتم في هذه الطريقة سحب عينات الدم الفاسدة كلها.
ما هي الأيام المناسبة لعمل الحجامة؟
تجرى عملية الحجامة على حسب نوعها، فمثلًا الحجامة الجافة يمكن أن يقوم الفرد بعملها في أي وقت، أما عن الحجامة الرطبة، فإذا لم تكن طارئة وكانت فقط من أجل الوقاية، أو لعلاج أمر لا يجعل المريض يعاني منه إذا انتظر بعض الوقت، فمن الأفضل أن تكون في يوم 17 أو 19 أو 21 من أي شهر هجري، وإذا كان الأمر ضروري، فلا شيء حينها إذا تم عملها في أي وقت.
وبالنسبة لطريقة عمل الحجامة، فهي تتم من خلال عدة جلسات، ولا يمكن لها تأدية دورها فقط من جلسة واحدة، وهذه الجلسات يتم تحديدها بناءً على حالة المريض، ومن الممكن أن يحتاج البعض إلى 3 جلسات أو أكثر، أو حتى أقل، وبعض الحالات المزمنة من الممكن أن تحتاج إلى عدد كبير جدًّا من الجلسات.
تابع القراءة حول: أهم فوائد الثلج للبشرة تعرف/ي عليها
متى تقوم الحامل بعمل الحجامة؟
من أهم الاستفسارات التي يتوجب على الحامل أن تراعيها هو تحديد الوقت المناسب لعمل الحجامة للحمل، لأن الحامل عادةً ما يُرجَى أن تكون دقيقة الخطوات، والكثير من الأطباء والخبراء في مجال الحجامة للحمل ينصحون بعملها في اليوم 5 من الدورة الشهرية، على أن يستمر عدد الجلسات حتى اليوم 11 منها، وهذا اليوم هو اليوم السابق مباشرةً لموعد أيام التبويض.
ما هي موانع الحجامة؟
لا تناسب الحجامة كل الأشخاص، حيث إنها تُمنَع عن الحالات التالية:
- لا تناسب الحجامة مرضى أمراض السرطان.
- غير مناسبة مع الكسور، والجروح المفتوحة.
- أصحاب الالتهابات الحادة والقوية.
- غير مناسبة لمنطقة العين.
- أصحاب مرض الكبد أو الكلى.
- الحجامة تناسب من يخططن للحمل، ولكنها لا تناسب الحامل بمجرد دخولها في مرحلة الحمل.
- لا تناسب الحجامة أيضًا المرأة النفاس.
- مرضى فقر الدم لا تتناسب الحجامة معهم، ولا تعالجهم، بل هي تزيد من المضاعفات لديهم.
- الأطفال أيضًا، خاصةً من هم أقل من 4 سنوات، وحتى الأطفال الأكبر من هذا العمر لا يمكن إجراء الحجامة لهم إلا من خلال استشارة طبية أولًا.
- مرضى سيولة الدم.
- المتعرضين لعلاجات مضادة لتخثر.
- مرضى القلب أيضًا، أو أي مريض يتعرض إلى جهاز لتنظيم ضربات القلب.
إن الحجامة للحمل من أكثر الطرق التقليدية التي تحمي المرأة من الكثير من المتاعب، وتخلصها من كل السموم في الجسم، مما يجعلها مهيأة بشكلٍ كامل لاستقبال الحمل.
المصدر هنا